من نحن

التصور الفكريّ: المدرسة الإعدادية الخامسة في طمرة هي مدرسة جديدة افتتحت أبوابها في الأول من سبتمبر 2020 وهي معدّة لخدمة غالبيّة طلاب المدينة. ولقد بدأنا شقّ طريقنا في المدرسة بظلّ انتشار وباء "الكورونا " الذي ألقى بظلاله على حياتنا اليوميّة بشكلّ خاصّ، وعلى جميع مواطني الدولة بشكل عامّ. منذ اللحظات الأولى آمنا بأنّ المناخ الداعم والمساند لأجواء المدرسة يجب أن يستند على الاحترام المتبادل وتقبّل الآخر، فهو العامل الأساسيّ لتهيئة الأجواء لاستيعاب الطلّاب كما يجب ومن أجل ذلك عمل طاقم المدرسة جاهدًا ساعات طوال من أجل تهيئة الطلّاب لمثل هذه الظروف المترقّبة. نصبو لنكون مؤسّسة تربويّة ناجعة ورياديّة بشقّ طريق تُوجّه طلّابها ليتمتّعوا بروح الإنسانيّة، مشاركين ومؤثرين في المجتمع انطلاقًا من روح المسؤولية تجاه محيطهم بشكل خاصّ وأبناء المدينة بشكل عامّ. لذلك نؤمن أنّ التعليم ذو جودة والتعلّم ذو معنى يؤديان لتحسين أداء المتعلّم ويساهمان في تحقيق طرق بيدادوغيّة حديثة ومبتكرة ، أيضّا نؤمن بقدرة التكنولوجيا على إحداث التغيير في طرائق التعليم من تعلّم إلى تعلّم عن بعد، إضافةً إلى أنّ التربية الاجتماعيّة تمكّن حصانة الأفراد الشخصيّة وتعزّز روح الانتماء للمدرسة. مدرستنا تشجّع طلّابها كي يتمتّعوا بقيم المحبّة للآخر وتطبيقها على أرض الواقع، قولًا فقط وفعلًا في الصفّ والمدرسة،علاوة على ذلك يعملون على تذويت قيم الصبر، التسامح، المساواة وتقبّل الآخر. نسعى جاهدين للتميّز بالعمل التنظيميّ بين أفراد الطاقم التدريسيّ وللتعاون المشترك مع الأهل. إنّ المشاركة الحقيقيّة والفاعلة بالتعاون مع الأهل تؤدي لعمل ناجع لتقدّم الطلّاب في جميع المجالات. نعمل على إكساب الطلّاب المعرفة، المهارات والتربية السليمة كأساس متين لتهيئتهم ليكونوا مسؤولين ومهتمّين بالانخراط في مجتمع متعدّد القدرات، الإمكانيّات، التحدّيات والفرص. نؤمن أنّ كلّ طالب هو عالم بحدّ ذاته وطرقه الخاصة في التعلّم. لذلك علينا أن نشجّع التعبير عن الرأي وتحقيق الذات للتميّز الذي يتمتع به كلّ طالب وآخر. نؤمن بأن الأجواء المدرسيّة المبنيّة على احترام الآخر وتقبّل الآخر تدعم تطوّر الطالب ليكون إنسانّا خلوقّا، مثقّفًا وصاحب قيم حميدة. نفتخر بأنّه وفي فترة التعلّم عن بعد وبالعمل الدؤوب وجودة أداء المعلّمين استطعنا احتواء ودمج ما يقارب ال 97% من طلّاب المدرسة وتنشيط العمليّة التربوية-التعليميّة. نفخر بقدرات ومهنيّة معلمينا في تأدية الرسالة التربويّة على أكمل وجه وقد انعكس ذلك بردود الفعل التي عبّر عنها الطلّاب وأولياء أمورهم على حدّ سواء. نفتخر بنخبة من الطلّاب المتفوّقين في موضوع العلوم، القدرة الفائقة في التفكير وشغفهم في التّعلم ،خاصّة في المواضيع التكنولوجيّة. " الإنسان ملزم بالعمل بكلّ استطاعته كي يحيا طبقّا لما هو مغروس في طبعه الفاخر" (أرسطو)

المدرسة الإعدادية الخامسة الضمان التربوي